عن هيئة الموسيقى:
تأسست هيئة الموسيقى في السابع من رجب عام ١٤٤٠ هـ بناءً على قرار مجلس الوزراء رقم ٤١٤ وتعمل الهيئة على إنشاء البنية التحتية للثقافة الموسيقية في المملكة التي ستساهم في تمكين الجميع من الحصول على فرصة تعلم الموسيقى بما فيهم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وستعمل الهيئة أيضاً على اكتشاف وتنمية وتمكين المواهب الموسيقية كما ستسعى إلى نشر الوعي بثقافة الموسيقى في المجتمع وتأسيس قطاع يساهم في الاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص عمل لكلا الجنسين وإنتاج وحوكمة العروض الحية الثقافية والتسجيلات الموسيقية ومراكز تعليم الموسيقى للهواة، وإحياء وتوثيق عروض الفلكلور والموسيقى السعودية لتنمية الحس الوطني والاجتماعي، وتطوير الهوية الثقافية الموسيقية للمملكة العربية السعودية ونشرها إقليمياً وعالمياً والتأكيد على مكانتها القيادية في العالم العربي والإسلامي لإدراج الوعي الثقافي الموسيقي ضمن متطلبات جودة الحياة. شعارنا هو “الموسيقى للجميع” وبإذن الله معاً سنبني قطاعاً موسيقياً متميزاً في المملكة العربية السعودية.
الرؤية:
نضع تصورات لمستقبل ينال فيه شعبنا أصداء نجاح واسعة نظراً لما يتميز به من خامة صوت مميزة، حيث تبعث قوة الموسيقى ثقة راسخة في نفوسهم، وتوحد شعبنا الذي يفخر بتراثه ويؤمن بمستقبله، وحيث سيتردد صدى صوتنا واسعاً في العالم كجسر للثقافات
الرسالة:
ستتولى هيئة الموسيقى قيادة المجال الموسيقي في المملكة ورعايته باعتباره فناً وثقافة وعلماً وترفيهاً من خلال إتاحة فرص تعليم الموسيقى للجميع بصرف النظر عن العمر والمهارة والمؤهلات ودعم عملية إنشاء مركز إقليمي لإنتاج الموسيقى، وذلك لتعزيز الآثار الاجتماعية والاقتصادية وجذب المواهب المحلية والدولية و إتاحة إمكانية وصول أكبر إلى العروض الموسيقية المحلية والدولية وضمان توزيع أعمال الفنانين على نطاق واسع والارتقاء بمكانة الموسيقى باعتبارها جزءاً من أسلوب حياة الأفراد وكمسار مهني ناجح، بحيث تصبح وسيلة للاعتزاز بالوطن والتراث، على الصعيدين الوطني والعالمي و ضمان الحماية على مستوى عالمي للإنتاجات الإبداعية لمحترفي الموسيقى، وتقديم أعلى معايير الجودة وتمكين المكافآت على مستوى المنظومة.

عن الرئيس التنفيذي
يرأس الأستاذ محمد الملحم منصب الرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى في وزارة الثقافة، وقد حصل على شهادة البكالوريوس في التسويق من كلية الإدارة الصناعية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. عمل وتقلد مناصب عليا في شركات عالمية مثل يونيلفر وبيبسي، منذ ٢٠٠٤ ولمدة عشر سنوات التحق بمجموعة MBC وساهم في وضع الاستراتيجيات التي ساهمت في التحول إلى مجموعة إعلامية متكاملة لاحقاً تقلد منصب مدير عام المجموعة للإذاعات والموسيقى وتطوير الأعمال.
كلمة الرئيس التنفيذي
"عبر الموسيقى يتردد صدى صوتنا واسعاً في العالم لتوحد شعبنا وتكون جسراً للثقافات"
نهدف في هيئة الموسيقى أن نكونَ الممكن الأول للقطاع في المملكة العربية السعودية ورعايته باعتباره فناً وثقافة وعلماً وترفيهاً، من خلال إتاحة فرص التعليم للجميع كباراً وصغاراً ودعم عملية الإنتاج الموسيقي بكافة أشكاله، كما نهدف لدعم عمليات التوزيع للعروض الأدائية الموسيقية وحماية حقوق الملكية الفكرية لأعمال الفنانين الموسيقيين. هدفنا الأكبر هو الارتقاء بمكانة الموسيقى باعتبارها جزء من أسلوب حياة الفرد اليومية حتى تصبح وسيلة للاعتزاز بالوطن والثقافة والتراث على الصعيد المحلي والعالمي.
- تمويل ذوي المواهب من الفنانين السعوديين لتسجيل موسيقاهم، وبناء شراكات مع قنوات النشر والتوزيع لإطلاق مصنفاتهم الموسيقية
تحت ركيزة التعليم:
- وضع التوجيهات المتعلقة بالتربية الموسيقية في البيئة المنزلية والعمل على نشرها، إلى جانب إعداد المنهج الدراسي لتعليم الموسيقى والبحث عن مشغلين من القطاع الخاص
- وضع المنهج الدراسي ومراقبة عملية دمجه في المدارس بالتعاون مع وزارة التعليم
-إعداد برامج وشهادات الموسيقى (شاملة تحديد المناهج الدراسية وتوفير أعضاء هيئة التدريس اللازمين)، والشروع بتأسيس معهد للأبحاث في علوم موسيقى الشعوب والعمل على إدارته
- إنشاء المعاهد الاحترافية وإدارتها، وتصميم برامج لتطوير المهارات لمنسوبي المجال التعليمي
- وضع خطة لإنشاء معاهد للهواة والبحث عن مشغلين من القطاع الخاص
تحت ركيزة الإنتاج:
- إنشاء مساحات ومواقع مخصصة لمساندة الفنانين والهواة والمحترفين في عملية تأليف الموسيقى، وتقديم الدعم المباشر للمؤلفين عبر إتاحة المواد/الآلات الموسيقية اللازمة لهم
- وضع التوجيهات المتعلقة بإتاحة فرص التدريب على الموسيقى في المدارس الحكومية، وإنشاء شراكات/ اتفاقيات البيع والشراء مع شركات تصنيع/ توزيع الآلات الموسيقية
- بناء شراكات مع استوديوهات التسجيل الدولية الخاصة، وإمداد استوديوهات التسجيل السعودية بالمعدات والأجهزة اللازمة وفق "شروط مواتية"
تحت ركيزة العروض الأدائية والنشر والتوزيع:
- تنظيم العروض الموسيقية وتحديد مواعيدها في المملكة (شاملة حفلات الموسيقى السعودية الشعبية) ووضع تقويم بالحفلات السنوية بالتنسيق مع الهيئة العامة للترفيه
- تشكيل الفرقة الوطنية السعودية، والأوركسترا الوطنية السعودية، والأوركسترا السيمفونية السعودية للشباب وفرقة الكورال، إلى جانب وضع التقويم بنشاطاتهم السنوية بالتعاون مع أصحاب المصلحة من القطاع الخاص، كمشغلي المسارح وغيرهم
- تمويل ذوي المواهب من الفنانين السعوديين لتسجيل موسيقاهم، وبناء شراكات مع قنوات النشر والتوزيع لإطلاق مصنفاتهم الموسيقية
تحت ركيزة التوعية:
إعداد محتوى للحملات التوعوية المحلية والدولية، وعقد شراكات مع القنوات الإعلامية لإطلاقها، والعمل على إنشاء سجل إلكتروني مركزي للموسيقيين المحليين، وتعزيز مكانة المملكة على الساحة الدولية باعتبارها مركز إقليمي صاعد
- تنظيم المنافسات الموسيقية لمختلف الأنواع الموسيقية والمستويات المهارية، والبحث عن المشغلين من القطاع الخاص
- التعاون مع الجمعيات الموسيقية الدولية وغيرها من الهيئات الأجنبية بهدف تأسيس مجلس إقليمي معني بالشؤون الموسيقية وتابع لجامعة الدول العربية
تحت ركيزة التراخيص:
- تسهيل عملية تسجيل المصنفات الموسيقية عبر توجيه الفنانين للتسجيل لدى الهيئة السعودية للملكية الفكرية، والتعاون مع الهيئة لتعزيز حقوق المؤلف والتوعية بحقوق الفنانين والموسيقيين
- بالنسبة للتعليم: وضع متطلبات التراخيص ذات الصلة واعتمادها، مثل معايير الجودة في مدارس الموسيقى
- بالنسبة للإنتاج/ العروض/ التوزيع: وضع معايير الجودة وتسهيل إجراءات التراخيص لأعمال ومهن محددة، كتراخيص استوديوهات التسجيل ومهندسي الصوت