تأسست هيئة الموسيقى في فبراير 2020مـ. بناءً على قرار مجلس الوزراء رقم ٤١٤، وتعمل الهيئة على إنشاء البنية التحتية للثقافة الموسيقية في المملكة التي ستساهم في تمكين الجميع من الحصول على فرصة تعلم الموسيقى، إلى جانب عملها على اكتشاف وتنمية وتمكين المواهب الموسيقية، كما ستسعى إلى نشر الوعي بثقافة الموسيقى في المجتمع، وتأسيس قطاع يساهم في الاقتصاد المحلي؛ وذلك من خلال خلق فرص عمل لكلا الجنسين، وإنتاج وحوكمة العروض الحية الثقافية، والتسجيلات الموسيقية ومراكز تعليم الموسيقى للهواة، وإحياء وتوثيق عروض الفلكلور والموسيقى السعودية لتنمية الحس الوطني والاجتماعي، وتطوير الهوية الثقافية الموسيقية للمملكة العربية السعودية ونشرها إقليمياً وعالمياً والتأكيد على مكانتها القيادية في العالم العربي والإسلامي لإدراج الوعي الثقافي الموسيقي ضمن متطلبات جودة الحياة.
تنظيم هيئة الموسيقى
ستعمل هيئة الموسيقى على دعم الموسيقى في المملكة العربية السعودية وتنميتها باعتبارها فناً وثقافة وعلماً وترفيهاً من خلال تعزيز وتحسين خمس ركائز؛ وهي التعليم الموسيقى، والإنتاج الموسيقي، وتقديم العروض الموسيقية، والدعم والترويج، وتوفير نظام التراخيص.
نتطلع لمستقبل يعرف فيه وطننا بصوت موسيقانا، حيث تعزز قوة الموسيقى الثقة في نفوس المجتمع وترابطه كنسيج واحد، مما يجعلنا نفخر بتراثنا الموسيقي، ونخلص تجاه تحقيق مستقبلنا؛ ليتردد صداه حول العالم ويكون جسراً للتواصل عبر الثقافات المختلفة.
ركيزة التعليم:إتاحة التعليم الموسيقي لجميع الأفراد باختلاف أعمارهم ومهاراتهم وخلفياتهم الاجتماعية.
ركيزة الإنتاج:دعم عملية إنشاء مركز إقليمي لإنتاج الموسيقى، لتعزيز الآثار الاجتماعية والاقتصادية وجذب المواهب المحلية والدولية.
ركيزة أداء العروض الموسيقية والنشر والتوزيع:إتاحة الوصول إلى العروض الموسيقية المحلية والعالمية وضمان نشر أعمال الفنانين على نطاق واسع.
ركيزة التوعية والدعم:الارتقاء بالموسيقى لتصبح جزءاً لا يتجزأ من نمط الحياة الذي يعيشه الأفراد وأن تكون مساراً مهنياً ناجحاً.
ركيزة التراخيص:ضمان تطبيق أعلى مستويات الحماية لأعمال المحترفين في مجال الموسيقى، وتطبيق أعلى معايير الجودة وتقديم المكافآت القيّمة على مستوى المنظومة.